الطلاب ،، يريدون ،، تفعيل النظام
وعدناكم أن نقدم سلسة من أفكار و مبادرات لتفعيل التعليم ( خصوصا التعليم الجامعي ) عبر إدخال التقنية بالعملية بشكل مبسط و فعال . قمنا في عالم التقنية بإجراء استطلاع رأي مبسط ( ربما نحتاج لعمله على شريحة طلابية أكبر مستقبلا) لكن ما خرجنا به ( هو أن النظام يحتاج أن يكون فعالاً ) لنتحدث بالأرقام : الفئة العمرية التي نهتم بها هي تلك بين 15 و 25
نتائج الإستفتاء:
إحصاءات أخرى من InsightsMENA
التحليل :
يبدو أن كثيرا من قرارات إدارات التعليم الإليكتروني تُتخذ بعيدا عن إحتياجات و تطلعات مستفيدي الخدمة ( الطلاب ) . في الأرقام أعلاه حصرنا البحث على الفئة العمرية (15-24) سنة و هي التي تعتبر أنشط الفئات على الإنترنت ( صورة رقم 6) و حسب استطلاعنا فإن نسبة من يعارض التعليم الإليكتروني لا تتجاوز11% (صورة رقم 1) إذا الطلاب يرغبون في الإفادة من التقنيات لدعم مسيرة التعلم ,, المسألة تأتي في الكيفية . انظر لسؤلنا في (الصورة رقم 2) تجد أن 54% يرون أن هناك عقبات في التعلم الإليكتروني .
و في الوقت الذي تتنافس به إدارات التعلم الإليكتروني بافتتاح معامل التعلم الإليكتروني نجد في أرقام (insightsMENa) أن 90% من نسبة دخول الطلاب للإنترنت هي من المنزل(صورة رقم 7) و بذات الوقت تكاد تنعدم الخدمات الموفرة للطلاب من إدارات التعلم الإليكتروني و أيضا من شركات الإتصال (كعروض مخصصة للطلاب ) و لا أعني هنا توفير في تسعيرة الإتصال بعد الساعة 11 مساءً . نتجه لأداوت استخدام الإنترنت انظر لتجد (الصورة رقم 3) أن ما يقارب نصف عدد الطلاب يفضلون استخدام الأجهزة المتنقلة كالتابلت و الجوال و هذا الرقم يستدعي تغييرات استراتيجية في خطط تلك الإدارات
أنهي هذا التحليل بسؤالنا حول الإفادة من الشبكات الإجتماعية في خدمة المسيرة التعليمية نجد أن ما يقارب 20% فقط هي نسبة الطلاب التي ترى أن هناك إستفادة من الشبكات الإجتماعية (صورة رقم 4,8)
أتمنى أن تجد إدارات التعلم الإليكتروني الوقت فقط للإستماع للطلاب و القيام بالدور الفعال في خدمة التعلم الإليكتروني , و ترك عبارات الأفضل و الأول و الأسرع و الأقوى جانبا
المصدر : عالم التقنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق